أعضاء في الكونغرس الأمريكي لترامب: إذا كنت ضد الحرب فاخرج من اليمن
يمنات – صنعاء
دعا أعضاء في الكونغرس الأمريكي الرئيس ترامب إلى الإنسحاب من اليمن، ووضع حد للحرب التي لا نهاية لها حد قولهم.
ونقل موقع “ديلي بيست” الأمريكي، عن النائب الديمقراطي روخانا وهو الراعي الرئيس لقرار مجلس النواب الداعي الى إجبار الولايات المتحدة على إنهاء مشاركتها في الحرب بقيادة السعودية، قوله إن معارضي ترامب يخططون لاستخدم انتقادات ترامب للحروب التي لا طائل من ورائها كحرب سوريا وأفغانستان كوسيلة ضغط لإجباره على الخروج من اليمن.
وانتقد النائب الديمقراطي وجهة نظر ترلمب التي تؤيد الإنسحاب من أفغانستان وسوريا، قائلا إن الإنسحاب كان لا بد أن يكون من اليمن.
وأضاف “من غير المعقول الدعوة إلى مزيد من ضبط الذات ووضع حد للحرب التي لا نهاية لها ومن ثم اشراكنا في اليمن، مشيرا أن تمرير القرار لن يؤدي فقط إلى إخراج الولايات المتحدة من حرب اليمن فقط، بل أنه يساعد في إنهاء الحرب بشكل مباشر.
وبحسب الموقع فمن المقرر ، أن يجري مجلس النواب تصويتًا إجرائيًا على قرار خانا، الذي ينص على أنه بموجب قرار سلطات الحرب لعام 1973، لم يأذن الكونجرس أبداً بالتدخل الأمريكي في الحرب التي دامت ما يقرب من أربع سنوات على اليمن، وأنه يجب على الجيش الأمريكي إنهاء مساعدته في حرب اليمن.
ويستعد البيت الأبيض لخوض معركة أخرى مع الكونغرس للحفاظ علي مشاركته في الحرب اليمنية، ويخطط المعارضون لاستخدام انتقادات الرئيس ترامب للحروب التي لا نهاية لها والتي لا طائل من ورائها باعتبارها وسيلة للضغط.
ويحظى القرار اليوم بدعم قيادة مجلس النواب الديمقراطي، والذي كان يعتبر بمثابة قفل تم اجتيازه.
ويتعهد ترامب بمحاربة جهود خانا، بقدر معارضته لجهود الكونغرس في 2018 لإخراج الولايات المتحدة من اليمن.
وهدد البيت الأبيض باستخدام الفيتو ضد القرار، مؤكدا مجددا علي ادعاء البنتاغون بإن قرار سلطات الحرب لا ينطبق علي الصراع الذي لا تكون فيه الولايات المتحدة مقاتلا مباشرا، وبأنه اذا ما تم سوف “يضر بالعلاقات الثنائية في المنطقة”-وهو اشاره إلى تقارب ترلمب مع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، التي لم تتأثر بتقييم وكاله المخابرات البريطانية أن ولي العهد السعودي كان مهندسا لمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
واستغرب الموقع من اعتراف ترامب بالكراهية لعدة صراعات في الولايات المتحدة، ليس اليمن واحدا منها، منوها الى وصفه للحرب الأفغانية التي مضى عليها 17 عامًا مضيعة للوقت (على الرغم من أنه، كرئيس، صعدها على أية حال.
وقال مستشار السياسة الخارجية للسناتور بيرني ستاندر مات داكس أن الحرب التي قادتها السعودية في اليمن أسوأ أزمة إنسانية في المنطقة سهّلت نمو القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك عبر شركائنا السعوديين والإماراتيين الذين ينقلون الأسلحة الأمريكية.
وأشار داكس إلى أن ذلك يعد كارثة استراتيجية للولايات المتحدة من كل زاوية، مشيرا أنه لا معنى للإنسحاب من سوريا وأفغانستان مع الاستمرار في تأجيج حرب اليمن، وأنه يجب أن يكون اليمن التدخل الأول الذي تنهيه الولايات المتحدة وليس الأخير. واعتبر جوش غيلتزر، وهو من وزارة العدل ومسؤول في مجلس الأمن القومي لمكافحة الإرهاب في أدارة أوباما اعتبر الحرب اليمنية اقل أهمية للأمن الأمريكي من الحروب التي قام بها ترامب في نهايتها.
وقال أنه حتى لو ركز ترامب علي الوجود البري الأمريكي في سوريا وأفغانستان، وحتى لو لم يكن لدينا مثل هذا الوجود البري في اليمن، في نهاية المطاف، فان التهديدات التي يتعرض لها الأمريكيون والتي تحاول القوات الأمريكية التصدي لها في سوريا وفي أفغانستان أكبر بكثير من اي تهديد قد يظن ترامب أنه يساعد في التصدي له من خلال دعم الحملة السعودية في اليمن.
من جانبه أشار خانا إلا إن التصويت على القرار من قبل مجلس النواب ومعرفة أنه سيمر في مجلس الشيوخ، سيضع كمية هائلة من الضغط على الولايات المتحدة لتوضيح أن السعوديين يجب أن يوقفوا القصف العشوائي في اليمن و بأنهم يجب أن يأتوا إلى الطاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
المصدر: المهرة بوست
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.